سرق الصندوق محمد




زمان و كان يا مكان
كان فى سلام و امان

و فجأة كل ده راح
مبقاش فى الامكان

ما تقولى يا سيدنا ليه؟
ايه اللى صبحنا فيه ؟

ابدا يا عم سيبك و انت يهمك ف ايه ؟

بيقولوا فى انتفاضة ولا اسمها ما ادرك ايه

ااااه تقصد ثورة

وانا مالى يا سيدنا البيه :@

انا راجل على باب الله ارزُقى و ف عرض جنيه
يرضيك اشحت بعيالى ولا اعمل فيهم ايه ؟


قولتوا هتصلحوا احوالنا قولناكم  إخص عليه
ده مجوّعنا ..خانِقنا..قارفنا ..ولا مرة شكَرنالكم فيه


و استنينا الصلح الجاى  و اتعشمنا و موتنا عليه
بس لقينا عشمنا خدعنا زى اللى  احنا قومنا عليه
وكل واحد جرى على همّه وف ثانيه باعنا و هونّا عليه



فوقنا من غفلتنا فى نص الطريق
حال البلد وقف و انا زى الغريق

لا لاقى عيش حاف ولا لاقى تمن الدوا
وكل يوم اسمع عن حزب ولاّ هوّى
اشى اسلامى على علمانى مابطلوش زن ف ودانى

وانا ضاقت بيا الحالة زيّى زىّ باقى الرجالة
نعمل ايه علشان نعيش والشغل خلاص بَح مفيش



نِسرق !!



اه يعنى وماله ؟؟
ما كله بيعمل ما بدى له
ولا فى شرطة ولا جيش
اسرق بضمير مرتاح ...هو انا هاسرق تهبيش ...

لا هاسرق علشان اعيش .


و نزلت و قولت يا هادى توكالى عليك يارب
ارزقنى من الناحية دى واحد و يكون مدّب
انتش محفظته و هاجرى ولا هاضرب ولا هالِب .


عدت ساعة اتنين قول عشرة ولا حصّلت دهب ولا قشرة



خلاص يارب توبة اول واخر نوبة
اروح اصلّى العشا ... وارجع  من غير عَشا





ايه ده ؟



يادى الهنا ...يادى السرور

ده انا جنب  صندوق النذور


انا هاخده و تنى ماشى ولا احم و لا دستور

هيكون فيه كام يعنى ؟؟ لا مليان و البنكنوت فيه محشور

هاسرق من بيت الله ؟؟ ربنا كريم رحيم و غفور

استعنا عالشقا بالله





خد ياض يا بن الــــ #^%&^*))(&ٌ$@#@@
ياقليل الدين يا حرامى

تسرق الصندوق من قدامى
و انا اقول يمكن تتأدب  و لا انت زرع شيطانى



ياناس بالراحة شوية ما تخفّوا الضرب عليا هو ده منظر حرامية
والله انا لولا الحاجة  كنت اتشكيت فى ايديا



يا ناس طب اسمعونى ............

#$%$#%^%^*^&)*_()@!@$%&*&*)&


خلاص  هتسلمونى !!

---------------------------


طيب للعلم يعنى انا ذنبى فى رقابيكوا
انا كنت شريف زمان و ماضيا زى ماضيكوا
كنت اكسب قرش حر و اجى اشبرق عليكوا
بس الايام خانتنى ولاحد سألنى فيكوا
قادر يومك و وقتك ولاّ  احنا جينا عليكوا


لما يقولك احنا ف ثورة قوله ......


هأو

ضِحكــــوا عليكــــوا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق