كفاية رخامة وخلى عندك دم !!!

 

من غير سلام و لا تماسى 
ليه الانسان اتعود انه يكون رخم ؟؟


و ليه لازم يرخم علشان يوصل للى هو عايزه 


و ممكن يرخم لدرجة تخلى الى قدامه ينفجر من كتر الخنقة 


و مش بعيد يحدفه بحاجة تجيب اجله  


لو شافه



يعنى واحدة معرفتى بيها لا تتجاوز الشهرين

طلبت ارقام تليفوناتى كلها 


و شفقة بظروفها و احراجا منها ما بخلتش بيهم


تتصل  اكتر من مرة فى اليوم مفيش مشاكل 




تتصل فى مواعيد متأخرة و مواعيد اكل او نوم يعنى من الاخر قلة ذوق 
و
اقول معلش






لكن تتصل اكتر من 15 مرة فى مواعيد مختلفة من ارقام مختلفة علشان ارد  !


من غير ما تراعى ظروف ولا عيب و لاما يصحش

و كمان بتعمل كمين



طيب مش هأرد عليكى 




ايوة مش هأرد 




و دى اخر مرة اعمل خير فى حد




حاجة تحرق الدم






انـــــا ..... نازك الملائكة









الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون?
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضي البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ