مِنْ أَوَّلِ النَّهارِ حتَّى آخِرِ النَّهَارْ.
أَتْرُكُ بَابِي مُشْرَعَاً
لِلصَّمْتِ
وَالرَّتابَهْ.
أَتْرُكُ بَابِي مُشْرَعَاً
لِلصَّمْتِ
وَالرَّتابَهْ.
أَجْلِسُ خَلْفَ مَكْتَبي،
أُمَارِسُ
الكآبَهْ.
أُمَارِسُ
الكآبَهْ.
أَنْظُرُ في يَوْمِيِّتي ... أُطَالِعُ الأَيَّامْ.
لا شَيْئَ في جَريدَةِ الصَّباحِ كَيْ أَقْرَأَهُ
صارَ سَوَاءً
لا شَيْئَ في جَريدَةِ الصَّباحِ كَيْ أَقْرَأَهُ
صارَ سَوَاءً
كُلُّ ما تَحْمِلُهُ الأَيَّامُ... مِنْ أَخْبَارْ!
. . . . . . . .
. . . . . . . .
وَخَوْفَ أَنْ أَنامْ.
وَخَوْفَ أن تَسْرِقَ يَوْمِي هَذِهِ الرَّتابهْ،
أُحَاوِلُ الخُروُجَ ... مِنْ صَمْتِي
إلى الكِتابَهُ.
أُحَاوِلُ الخُروُجَ ... مِنْ صَمْتِي
إلى الكِتابَهُ.
وَشَفتِي
لا وَرْدَ في دِمَائِها،
لا وَرْدَ في دِمَائِها،
وَلا رُؤَىً
وَاحَاتُها مُضِيئَةٌ في عَتْمَةِ الأَفْكَارُ!
فَلا يَكونُ غيرُ أَنْ أُحَطِّمَ الأَقْلاَمْ.
فَيَنْتَهي
الحِوَارْ.
وَأَنْتَهِيْ...
لأَِتْرُكَ الأَوْرَاقَ في غُرْبَتِهَا
وَأَوَّلُ الكَلامِ مِثْلُ آخِرِ الكَلامْ،
وَاحَاتُها مُضِيئَةٌ في عَتْمَةِ الأَفْكَارُ!
فَلا يَكونُ غيرُ أَنْ أُحَطِّمَ الأَقْلاَمْ.
فَيَنْتَهي
الحِوَارْ.
وَأَنْتَهِيْ...
لأَِتْرُكَ الأَوْرَاقَ في غُرْبَتِهَا
وَأَوَّلُ الكَلامِ مِثْلُ آخِرِ الكَلامْ،
وَآخِرُ النَّهَارِ مِثْلُ أَوَّلِ النَّهَارْ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق