زوجين شابين
يبدو عليهما الحزن
حياتهم باهتة الالوان مُملة
لكنهم يعلمون العِلة
فلا حيلة فى الرزق و لا شفاعة فى الموت
فما لهم سوى الصبر والدعاء
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة الثانية ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
دب المطر الارض الجدباء
و اصبحوا بين ليلة و ضحاها سعداء
لقدوم البشرى و المسرة
انها دُرة و أغلى من الدُرة
انها اصغر مَن يحيا على المجرة
اميرة صغيرة
فى مهدها قريرة
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة الثالثة ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
حقيبة حمراء يشوبها الزُرقة
داخلها كُتيب و قلم رصاص
فى رباط الحذاء تتعثر
تركض سريعا نحو الباب
تلٌوح بالخنصر و البنصر
ضاحكة
و الام تُصور
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة الرابعة ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
دميـة صغيرة لها ضفائر ذهبية
تقف على المسرح بكل زهو و ثقة
تغنى و ترقص بين رفاقها
كفراشة بين الورود
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة الخامسة ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
فتاة
بشرتها نقية
فتاة
بشرتها نقية
لكنها على غير العادة
..
اختفت ضفائرها و غرتها
نعم
لقد التزمت
و ازداد وجهها إشراقاً
نقياً
تقياً
التزمت وقفتها
و مازالت بسمتها تنير صورتها
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة السادسـة ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
شابة يافعة
متشحة بالسواد
ليس حزناً
بل بتخرجها فرحاً
و بإسعاد والديها فخراً
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة السابعة ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
ذات نظرة مترقبة خائفة
.
.
.
.
.
مقعد صغير
جالسة عليه بكل رقة
بقبضتها من الورود باقة
لاول مرة يغيب والديها عن الصورة
و لكن
جد جديد
فبجوارها فارسها
ممسكاً بيـدها
بعينيه نظرة حانية
تطمئنها على مستقبلها .
.
.
.
.
·.¸¸.·¯`··._.· (الصورة الثامنة ) ·._.··`¯·.¸¸.·`
....
عذراً
انتهت الصفحات
=)
....
عذراً
انتهت الصفحات
=)
الله
ردحذفجميل أوي الالبوم
الصور الكتابية بها ابداع مشوق
تخيلت الصور جدا
وحزنت عند النهاية
كنت أود ان ارى الكثير والكثير
سلمت أناملك
دمتـِ بكل خير
سارة
^_^
ردحذفجزيتى خيراً
شرفنى تعليقك
ولكن لمَ الحزن فى النهاية
انها نهاية مفتوحة لخيال القارئ
قد تكون سعيدة