سلام عليكم
بإختصـــار
عجبتنى الصورة دى
و تخيلت قصة انتهت بمشهد زى ده
اول يوم فى الجامعــة
هــو : صبــاح الخيــر
هــى : صبــاح النــور
هـــو : ممكن استلف كشكولك اصلى ما كتبتش المحاضرة
هـى : ايوة طبعا اتفضل
و كانت بداية علاقة زمالة و اخــوة لها حدود
بعد شهرين
هــو : ها قولتى ايـه ؟
هـــى : فى ايه بالظبط !
هــــو : فى الى بأحكى فيه من ساعة ما قعدنا ، انا بإختصار بأحبك
( ابتسامة خجولة و صوت منخفض )
( ابتسامة خجولة و صوت منخفض )
هــى : ( حالة من الذهول مع شبه ابتسامه و دقات قلب مسموعة )
لا اكيد ده اعجاب او تعود مش اكتر
لا اكيد ده اعجاب او تعود مش اكتر
( و فى عقلها بس انا كمان بأحــ... )
هــــو : ( بصوت واثق و سعادة بالغة ) لا انا متأكد بس اوعدينى اننا هنكون لبعض مهما حصل، بس قولى لى بأحبك
هـــى : اقول ايه .... لا طبعا انا عمرى ما اقولها الا لزوجى
لكن انا ممكن ..... اوعدك ان شاء الله بس لازم اقولهم فى البيت
هــــو : ايوة طبعا اكيد
بعد سنتين
هــى : ( بغضب ) و بعدين هاعمل ايه ، انا متقدم لى عريس و جاهز
هـــو : طيب ما انا اتقدمت لوالدك و قالى لما نتخرج
هــى : و حتى لما نتخرج هنعمل ايه ده لسة بدرى اوى على ما تشتغل و تكون نفسك ، قدامنا ولا 10 سنين
هـــو : لا ما هو حتى لما اشتغل انا لازم اساعد بابا و اجوز اخواتى البنات الاول و اساهم فى تعليم اخواتى الصغيرين
هـــى : ( بقلب مكسور و دمعة على شفا الانهيار و صوت مرتجف ) طيب و انا ايه موقعى من الاعراب فى حياتك ؟؟
هــــو : ( بعيون منكسرة فى الارض و قلة حيلة ) إعملى الى انتى عايزاه
هـــى : !!!!!!
بعد سنتين و قبل التخــرج بشهور
هــى : اتفضــل شوكولا
هـــو : ايه ده ! انتم كان عندكم فرح ولا ايه ؟
هـــو : ايه ده ! انتم كان عندكم فرح ولا ايه ؟
هـــى : لا ده عريس كان متقدم لى امبارح
و رفضته طبعا ( ابتسامة بريئة )
و رفضته طبعا ( ابتسامة بريئة )
هــو : ( بوجه مصدوم ) لا مش عايز حاجة ......
( و انصرف )
( و انصرف )
بعد التخرج
غـــــــــاب لشهور
هـــو : إزيـــك ؟
هــى : انت لسة فاكرنى ! انا قولت انت نسيتنى
كنت فين كل ده من غير ولا حتى سؤال !
كنت فين كل ده من غير ولا حتى سؤال !
هـــو : لا ما انا كنت بادور على شغل و توهت مع زحمة الحيــاة
هـــى : و أنا ؟ كنت مطمئن انك هترجع تلاقينى ؟
هـــو : طبعــــاً
هـــى: ( صمت تام و تفكير ثم ...) و لقيت شغل خلاص
هــو : ( بكل برود ) اه و قبضت كام شهر كمان ، بس صرفتهم على المصيف مع ماما و اخواتى انتى عارفة بقى مصاريفهم كتير
هــى : ربنا يوفقك ، بس احنا كدة ولا هنوصل بعد 100 سنة
هــى : ربنا يوفقك ، بس احنا كدة ولا هنوصل بعد 100 سنة
هــــو: طول ما انتى مُخلصة ولا يهمنى
هــى : إخلاصى موجود لكن احنا كدة مش ممكن نكمل مع بعض
هــو : ليــه ؟ اكيد اتقدم لك عريس كويس و جاهز ، يعنى بتبيعينى عشان واحد يشتريكى
هـــى: ( فقدت اعصابها ) و هو كنت انت اشتريت ، كنت فكرت فيا ، كنت تعبت علشانى ، حبك مش هيأكلنا و لا يعيشنا ، ولا علشان متأكد انى باقية على العهد
لا انا بانقض عهدنا قدامك ، مش ممكن نكمل مع بعض ، احنا عمرنا ما هيبقى لنا مستقبل عارف ليه لأن ماكنش لنا ماضى
هـــو: انتى بعتينى ، خليكى فاكرة انتى الى بعتى ، و انا هافضل مخلص لحبك طول عمرى ، ذنبى فى رقبتك
حملت هى الذنب و الجرح و كل ذكرى حلوة
و دفن هو الماضى فى قلبه و عاش دور الملاك الحارس لها من بعيد لبعيد
لا هى اتجوزت ولا هو فكر يرتبط
بعت القدر انسانة تصحى لها الجرح القديم
تسألها عنه ، عن طبعه ، عن اهله ، عن عقله
جاوبت بكل براءة
و فى الاخر سألت : ليـــه ؟
جاوبتها : اصلنا اتفقنا على الجواز
اتصدمت ، و فجأة الدنيا بيها لفت ، لأعصابها تمالكت ، ابتسمت ، باركـــت
و انسحبت
و انسحبت
لكن لو كان قدامها فى لحظتها كانت بكل بساطة قتـلت زى ما هى اتقتلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق