JUST ..... avatar



بداية 

انها مجرد إشادة وليست  دعاية للفيلم 
فهو لاينتظر دعايتى و قد  اجتاح العالم 

و فاز بلقب الفيلم الاكثر ربحاً فى تاريخ السينما  
و رُشح للعديد من جوائز الاوسكار و الجولدن جلوب 

 فقد ابدع فريق العمل ككل و على رأسهم James cameron 

فهو ليس مجرد فيلم و لكن حلم يأخذك بعيد لتحياه 


يحكي هذا الفيلم قصة جندي أمريكي مقعد يتم ارساله إلى قمر بعيد في الفضاء يسمى باندورا
والذي تعيشه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيي" يبلغ طولهاحوالي 3 امتار كانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكوكب.

يتم ادخال الجندي ضمن مشروع علمي مكان أخيه التؤام الذي توفي خلال وجوده على الأرض. المشروع مبني على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات باندورا واسكانها بروح الأنسان وذلك لدراسة حياة هذه الكائنات, هذه النسخ تعرف باسم "الأفاتار" والذي جاء منها اسم الفيلم, يدخل الجندي نسخته ويرافقه العالمة المشرفة على المشروع في نسختها وينطلقون للبحث في الكوكب بصورة مخلوقات المحلية بهدف البحث العلمي وللعثور على مناجم المعدن الثمين.

بعد مواجهة مع حيوانات ضارية يفقد الجندي في غابات الكوكب ويحاول العودة ولكنه يلتقي بفتاة محاربة التي تساعده ظنا منها انه مرسل ليساعد ابناء جنسها, وتأخذه الى مكان عيش قبيلتها والتي هو عبارة عن شجرة ضخمة ويعيش لديهم فترة 3 اشهر ويتعلم عاداتهم وطريقة حياتهم حتى لغتهم الخاصة, لكنه يعثر على منجم هائل للمعدن والذي يقع تماما تحت الشجرة, يحاول اقناع الشعب بمغادرة الشجرة لأنه يعلم ان البشر سيأتون ليدمروها وليستولوا على المنجم, لكنه يخفق بذلك.

بعد تدمير الشجرة يستخرج من نسخته قسرا بأمر قائده العسكري والذي يمنع اعادته للكوكب, يحتجز الجندي مع العالمة ومساعديها في قاعدة عسكرية ما يلبث أن يهربون منها لكن العالمة تصاب اثناء الفرار, ولاحقا تموت جراء اصابتها, يدخل الجندي نسخته من جديد ويعود لشعب الكوكب معلنا مساعدته في الحرب ضد القوات البشرية.
بعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب
 ويدخل نسخته ليصبح واحدا من الشعب وذلك للأبد.


و  لكن اثناء مشاهدتى لاحداث هذا الفيلم و انبهارى بالالوان والمؤثرات

لا اعلم لماذا ورد الى ذهنى فلسطيــــن 

ربما للتشابه بين القوات البشرية و الصهيونية 

او
لقدسية الارض 
او 
استماتة اهلها فى الدفاع عنها

و لكن غاب عن فلسطين شئ واحد عن ابطال الفيلم

وهو الِوحدة 


فيا رب وحد صفوفهم ليحرروا ارضهم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق